ماذا يمثل كتاب عروة بن الزبير في المغازي والسير بالنسبة لمصادر تاريخ السيرة النبوية

عروة بن الزبير بن العوام كان فقيهاً عالماً بالسيرة، وهو من أوائل المصنفين في المغازي، وكان أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، وهنا سوف نوضح الإجابة الصحيحة لسؤال ماذا يمثل كتاب عروة بن الزبير في المغازي والسير بالنسبة لمصادر تاريخ السيرة النبوية؟، مادة التاريخ، المرحلة الثانوية، الفصل الدراسي الأول.

ماذا يمثل كتاب عروة بن الزبير في المغازي والسير بالنسبة لمصادر تاريخ السيرة النبوية؟

الإجابة الصحية لسؤال ماذا يمثل كتاب عروة بن الزبير في المغازي والسير بالنسبة لمصادر تاريخ السيرة النبوية؟ “يمثل من المصادر الأولية لحقبة فجر الإسلام وعصر الرسالة ”.

نشأة التدوين التاريخي عند المسلمين

• كان العرب قبل الإسلام يتناقلون أخبارهم وأيامهم وما يقع لهم من حوادث من طريق الروايات الشفهية، فيجري تداولها بينهم على شكل أخبار أو أشعار، وذلك لغلبة الأمية عليهم.
• إذ كانت ثقافتهم محفوظة في الصدور لا مكتوبة في السطور،  وكانوا يؤرخون ببعض الحوادث الكبرى لديهم مثـل: (بناء الكعبة)، و(عام الفيل)، أو ببعض أيامهم وحروبهم المشهورة مثل: (حرب البسوس)، و(يوم ذي قار).
• فلما ظهر الإسلام جرى تغير نوعي في مفهوم التاريخ عند العرب فاتسع مداه الزمني ليشمل الأمم الماضية، حيث دعا القرآن الكريم إلـى العناية بأحـوال الماضين واستخلاص العظة والعبرة من أخبارهم، بل إن الكتاب العزيز أشار إلى أن الإسلام نفسه له جذور قديمة وتاريخ طويل، فالإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل قال الله تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } وهو الحنيفية دين إبراهيم الخليل قال تعالى: { ما كان  إبراهيم يهودياً وَلَا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين }.
• كما ظهرت الحاجة إلى العناية بالتاريخ لدى المسلمين عند بنائهم دولتهم الجديدة؛ وذلك بغرض الإفادة من تجارب الأمم الأخرى في الإدارة، والسياسة المالية، وهو الأمر الذي دعا إلى توثيق ذلك في مدونات وكتب حفظاً له.

وفي ختام هذا المقال الذي بينا لأبناؤنا الطلبة فيه [ الإجابة الصحيحة لسؤال ماذا يمثل كتاب عروة بن الزبير في المغازي والسير بالنسبة لمصادر تاريخ السيرة النبوية؟ ]. نسأل الله التوفيق لكم وشاكرين حسن متابعتكم،