ترند

فضلة ومكانة الصلاة في الاسلام

اعلان

فضل الصلاة ومكانتها عظيم في ديننا الإسلامي، فلها أهمية قصوى، كما أن الصلاة في الإسلام الركن الثاني من أركان الإسلام، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا”، لذا فإن أهمية الصلاة في الإسلام مهمة من جميع النواحي أهمها الناحية الدينية، فهي عماد الدين ولا يجوز تركها بأي حال من الأحوال، وهي من الأمور الفاصلة بين الإسلام والكفر.

فضل الصلاة ومكانتها

اعلان

من فضائل الصلاة في الدنيا والاخرة الآتي:

  • يمحو الله تعالى الخطايا بأداء الصلوات الخمس.
  • كفارة لما بينهن، إذا أجتنبت الكبائر.
  • قد يبلغ المسلم بالصلاة مقام الصديقيين والشهداء.
  • تفضيل الصلاة على غيرها من الأعمال.
  • الصلاة نور في الدنيا والآخرة.
  • كثرة السجود والصلاة سبيل من سبل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
  • صلاة ركعتين أحب إلى الميت من الدنيا وما فيها.
  • تفريغ القلب لله في الصلاة يجعل المسلم كيوم ولدته أمه.

مكانة الصلاة

مكانة الصلاة فهي أول ما سيحاسب الله عليه العبد يوم القيامة، ففي الحديث الشريف قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإِن صلحت صلح له سائر عمله، وإِن فسدت، فسد سائر عمله.

أحاديث فضل الصلاة

توجد الكثير من أحاديث عن الصلاة وتاركها، وكذلك أحاديث قدسية عن الصلاة، لذا قررنا إعطاءكم حديث فضل الصلوات الخمس في الآتي:

  • حديث الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الصلوات الخمس والجمعة إلى الحمعة وأداء الأمانة كفارة لما بينها، قلت: وما أداء الأمانة؟ قال: غسل الجنابة، فإن تحت كل شعرة جنابة”.
  • حديث هل يبقى من درنه شيء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا”.
  • حديث ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينها”.
  • حديث الصلاة الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يجلجلها في صدره وما يفيض بها لسانه”.
  • حديث من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء: “من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه”.

فضل صلاة الجماعة

ورد في أحاديث فضل صلاة الجماعو الكثير من الأحاديث النبوية، منها قول رسولنا الكريم: 《صلاة الرجل في جماعة تضُعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً》، لذا فإن توضأ الرجل وأحسن الوضوء، وخرج إلى المسجد للصلاة مع الجماعة فلا يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في الصلاة وتقول “اللهم صلِ عليه، اللهم ارحمه”.

السابق
فيم تختلف الجماعة الحيوية عن المجتمع الحيوي، الإجابة الصحيحة
التالي
ما المقصود بطبقة الستار