حركات المولود الجديد لا إرادية و عشوائية

نمو الطفل حديث الولادة، هذا ما سنتناوله خلال الأسطر القادمة، لمقالتنا هذه، وسنقوم بإجابة سؤال: [ عللي ما يأتي : حركات المولود الجديد لا إرادية و عشوائية]، لمادة التربية الصحية والنسوية، في المملكة العربية السعودية، لطلاب المرحلة الثانوية.

عللي ما يأتي : حركات المولود الجديد لا إرادية و عشوائية

الإجابة المتميزة، والملائمة هي: تعد حركات المولود الجديد لا إرادية و عشوائية وذلك بسبب:

• السائل الذي يحيط الجنين داخل الرحم من بين وظائفة هو عمل الوسادة التي تحمي الجنين من الصدمات، وحركات الأم المفاجئة لذا حينما يخرج الجنين إلى الحياة يتحرك بنفس الطريقة التي كان يتحركها داخل رحم الأم.
• نمو جسم الطفل، ونمو القنوات العصبية والخلايا، والأنسجة الجديدة، فيبدأ الطفل بالإحساس، والتأثر بكل ما يحيط به، وبالتالي صدور الحركات بشكل عشوائي.

فائدة

• بعد الولادة يتكيف الطفل المولود مع البيئة الخارجية.
• تعتبر الصرخة الأولى للطفل هي أول مظهر من مظاهر التكيف.
• يبدأ الطفل بالتنفس منذ اللحظة الأولى للولادة حين يندفع الهواء من الخارج إلى رئتية، ويكون الضغط في الخارج أعلى منه في رئتيه، فتمتلئ رئتاه بالهواه، وتحرك أوتاره الصوتية، فيطلق صرخته الأولى ثم يبدأ بالتنفس.

مظاهر نمو المولود الجديد

• يمكننا أن نلاحظ نمو المولود الجديد من خلال مظاهر الجسمية، والحركية، والاجتماعية، والانفعالية، وتساعدنا معرفتنا بهذه المظاهر على تقويم نمو المولود الجديد، وتصنيفه على لوحة النمو الخاصة به، كما تساعدنا على تقديم العناية المناسبة التي يتطلبها نمو الطفل.
• النمو الجسمي:
  • يعرف النمو الجسمي أنه: زيادة في حجم الجسم، أو جزء من أجزائه.
  • يتضمن كذلك زيادة في أعداد الخلايا، وفي حجمها.
  • تعتمد على مقاييس ثلاثة لملاحظة نمو الجسم عند الأطفال، وهي:
    1. مقدار الوزن ( 2.5-4) كلغ.
    2. مقدار الطول ( 48 – 52) سم.
    3. مقدار محيط الرأس ( 33 – 37 )سم، وهو ما نعبر عنه بالنمو الكمي.
• النمو الحسي:
  • يبدو الطفل حديث الولادة ضعيفًا لا حيلة له، غير أنه يكون مزودًا بقدرات متعددة كقدرته على البكاء وتحريك يديه، وقدميه.
  • قدرته على التثاؤب، والعطس، وعلى حركات أخرى.
  • كما أنه يستطيع الإحساس بما حوله، ويستقبل بعض المعلومات عن العالم المحيط به عن طريق حواسه التي تنمو يومًا بعد يوم.
• النمو الاجتماعي:
  • يولد الطفل مزودًا بالإستعدادات اللازمة لنموه الاجتماعي السليم.
  • لكن هذه الإستعدادات لا تنمو من تلقاء نفسها، بل هي بحاجه إلى تعليم، وإكتساب من خلال رعايته، والعنايه به بالطريقة المناسبة من قبل الآخرين.

قدم موقع "اعرفها صح"، بعض المعلومات المفيدة حول نمو الطفل الجديد، وعرض أيضًا خلال هذه المقاله، إجابة سؤال: [ عللي ما يأتي : حركات المولود الجديد لا ارادية و عشوائيه]، سررنا بمروركم زوارنا الأعزاء، من طلاب، وطالبات.