تعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الإكزيما

هل تعاني من الإكزيما؟

خلال هذا المقال سنتحدث عن أسباب الإكزيما، الإكزيما من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين الناس، وهي من الأمراض الجلدية، حيث أن أكثر من 20% من الأشخاص المصابين بالإًكزيما يعانون من الأمراض الجلدية الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، قد تحدث الإكزيما بشكل مفاجئ عند بعض الأشخاص، ومن خلال هذا الموضوع المقدم من موقع “اعرفها صح” سنتحدث عن أبرز الأسباب الشائعة للإكزيما، وأسباب الإكزيما المفاجئة، لذلك تابعوا قراءة السطور القادمة.

أسباب الإكزيما

قد تؤدي بعض العوامل، أو المحفزات إلى الإصابة بالإكزيما، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الطقس الجاف، أو الحرارة إلى الإصابة بالإكزيما، لذا من خلال السطور الآتية سنوضح لكم أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإكزيما.

وتشمل أبرز الأسباب، والعوامل التي تؤدي إلى حدوث الإكزيما ما يلي:

1- المهيجات

يعاني بعض الأشخاص من نوبات تهيج الإكزيما، استجابة لبعض المهيجات، وتشمل أهم المهيجات الشائعة التي قد تسبب الطفح الجلدي ما يلي:

• الاحتكاك.
• منتجات التنظيف، مثل: المنظفات، أو مسحوق الغسيل البيولوجي.
• الأحماض، مثل: عصير الليمون، أو الخل.
• القلويات، مثل: منظفات الأفران، أو صودا الخبز.
• العطور الاصطناعية، مثل: تلك الموجودة في منتجات الاستحمام، أو مستحضرات التجميل، أو منتجات التنظيف.

ملاحظة هامة: يمكن أن تتسبب المهيجات في إتلاف حاجز الجلد عن طريق إزالة الزيوت، والرطوبة. إذا استمر هذا الضرر قبل معالجته، فقد يؤدي إلى التهاب الجلد التماسي المهيج.

2- التعرض للماء

يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للماء أيضا إلى جفاف الجلد، وزيادة احتمالية الإصابة بالإكزيما، حيث أن الأشخاص الذين يغسلون أيديهم بشكل منتظم، فهم معرضون بشكل كبير بالإكزيما.

وبالإضافة إلى ذلك، غسل اليدين المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم إكزيما اليدين، وتشمل العوامل الذي تحفز الإكزيما أيضا غسل اليدين بما يلي:

• الصابون.
• الماء الساخن.
• معقم اليدين الكحولي.
• الاستحمام.
• السباحة المتكررة.

3- الإجهاد

نظرت دراسة مستقبلية لعام 2020 في مسببات الحكة عند الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، فوجدت الدراسة أن التوتر كان العامل الأكثر أهمية عند 35.4% من الأشخاص.

يزيد الإجهاد من الالتهابات في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك فقد يؤدي إلى تفاقم الإكزيما، ومع ذلك، فإنه عامل خطر للإصابة بحالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق.

4- الهواء الجاف، والحرارة

وفقا للدراسة المستقبلية لعام 2020 يمكن أن تؤدي دراجة الحرارة، أو نقص الرطوبة في الهواء إلى الحكة عند الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد يجد الأشخاص المصابون بالإكزيما أعراضا أسوأ في مناخات، أو مواسم معينة، أو أثناء التغيرات الموسمية.

5- جفاف الجلد

يؤدي جفاف الجلد إلى الإصابة بالإكزيما، حيث أن بعض الناس معرضون بشكل طبيعي لجفاف الجلد بغض النظر عن بيئاتهم.

6- التغيرات الهرمونية

تشير بعض الأدلة إلى أن الهرمونات الجنسية قد تؤثر على التهاب الجلد التأتبي، حيث يلاحظ الأطباء أن الأطفال الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التأتبي بعد سن البلوغ، أو قبل سن البلوغ.

يرى الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الهرمونات الجنسية، وتأثيرها على جهاز المناعة.

7- الميكروبات

بعض أنواع البكتيريا، والفيروسات، والفطريات مسوؤلة عن بعض أنواع الإكزيما، وتشمل ما يلي:

1. المكورات العنقودية الذهبية: الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي، أكثر عرضة للإصابة بأعداد أكبر من هذا النوع من البكتيريا على جلودهم، بحيث إذا خدش الشخص الإكزيما يمكن للبكتيريا أن تدخل طبقات عميقة من الجلد، وتسبب العدوى.
2. الملاسيزية: يحدث هذا النوع من الخميرة على جلد الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد الدهني، وأن هذا النوع قد يسبب قشرة الرأس، وطفح جلدي متقشر، ومثير للحكة.
3. الهربس: يمكن لفيروس الهربس البسيط الذي يسبب تقرحات البرد، أو الهربس الفموي، أن يؤثر على مناطق أكثر اتساعا من الجلد، حيث أنه عندما يحدث ذلك يسبب نوع من أنواع الإكزيما المعروف باسم الإكزيما العقبولية.

8- العرق

التعرق هو محفز آخر شائع للإكزيما، وقد يكون هذا بسبب رطوبة الجلد، أو بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

9- مسببات الحساسية

في حين أن الإكزيما ليست من أعراض رد فعل تحسسي، فقد يجد بعض الأشخاص المصابين بالإكزيما، والحساسية، أن الأعراض تزداد سوءا عندما يكون عندهم حساسية.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الطعام، أن الإكزيما تزداد سوءا إذا تناولوا أطعمة معينة.

المصدر: www.medicalnewstoday.com