أعلن مجلس التعاون الخليجي بقيادة الاستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن إطلاق مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد، وهو إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات المجلس في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة، ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل وتعزيز حركة السياحة بين الدول الأعضاء، وتوفير تجربة سفر سهلة ومتسقة للزوار الخليجيين والأجانب على حد سواء.
يهدف مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد إلى إنشاء نظام موحد للتأشيرات السياحية بين دول مجلس التعاون، سيتمكن الزوار من الحصول على تأشيرة سياحية واحدة تسمح لهم بالدخول والتنقل بين الدول الأعضاء بسهولة ويسر، وتهدف هذه التأشيرة الواحدة إلى تسهيل السفر وتقليل العبء الإداري على الزوار، مما يعزز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متكاملة.
يترتب على تنفيذ مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد العديد من الفوائد، أولاً، يسهم المشروع في تعزيز حركة السياحة في المنطقة، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف عدة دول بدون الحاجة للتقديم على تأشيرات متعددة، ثانيًا، يعزز المشروع التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء، مما يعزز التعاون والتنمية المستدامة في المنطقة، وأخيرًا، يعزز المشروع السياحة الداخلية في الدول الأعضاء، حيث يشجع الزوار على استكشاف المزيد من المعالم السياحية والثقافية في المنطقة.
تعتبر المرحلة الأولى من مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد إنجازًا هامًا، ومن المتوقع أن تشهد المراحل المستقبلية توسعًا وتحسينًا في النظام، قد يتم توسيع دائرة الدول المشاركة في المشروع لتشمل دولًا أخرى، وتطوير نظام إلكتروني موحد.