ما حكم نسبة النعم  إلى النفس مع ذكر الدليل على ذلك

قد ينسى بعض الناس، أو يتكبر فينسى نعم الله تعالى عليه إلى نفسه، واليوم سوف نقدم لطلابنا الأعزاء طلاب الصف الثالث متوسط إجابة سؤال: ما حكم نسبة النعم  إلى النفس مع ذكر الدليل على ذلك، من كتاب مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي، وسوف نقدم لكم هذا المقال عبر موقعنا “اعرفها صح”.

ما حكم نسبة النعم إلى النفس مع ذكر الدليل على ذلك

• الإجابة الصحيحة هي: “حرام”، وذلك لأن نسبة النعم إلى النفس حرام، وهو من الكفر الأصغر الذي يسمى: (كفر النعمة)، وهو نقص في كمال التوحيد الواجب.
• والدليل على ذلك: قول الله تعالى: ((ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضرآء مسته ليقولن هذا لي ومآ أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ)).

ما المراد بنسبة النعم إلى النفس؟

الإجابة الصحيحة هي: “أن يضيف الإنسان ما آتاه الله من النعم إلى نفسه، مع نسيان المنعم الحقيقي وهو الله تعالى”.

أذكر أمثلة لنسبة النعم إلى النفس

الإجابة الصحيحة هي:

• قول الطالب إذا نجح: هذا بجدي واجتهادي، والواجب؛ أن ينسب النعمة لله فيقول مثلاً: الحمد لله، هو الذي أعانني وسهل علي، فذاكرت واجتهدت ونجحت.
• قول التاجر: جمعت ثروتي بذكائي ومعرفتي بوجوه البيع والشراء، والواجب؛ أن ينسب النعمة لله فيقول مثلاً؛ هذا من فضل الله علي، أو الحمد لله الذي رزقني، أو الحمد لله الذي يسر لي أسباب الرزق.
• قول بعض الناس إذا حصلت له نعمة: أنا مستحق لها، والواجب؛ أن يعلم العبد افتقاره إلى ربه، وأنه لا يستحق على ربه شيئاً، وكل ما أعطاه الله تعالى تفضل من الله عليه لا باستحقاق له على ربه.

وصلت معكم أبنائي طلاب الصف الثالث متوسط إلى ختام مقال اليوم من موقع 《اعرفها صح》 للمحتوى العربي، بعنوان إجابة سؤال: "ما حكم نسبة النعم إلى النفس مع ذكر الدليل على ذلك"، نرجو لكم الإستفادة من هذا المقال.