الفهرس
خلق الله الخلق ليعبدوه، وتفضل عليهم بالرزق وهيأه لهم، وجعل مآكلهم ومشاربهم منافع يسوقها لهم بما يشاء، فهم يتقلبون في فضله، ويتغذون بنعمه، وقد أوجب عليهم أن يشكروه فلا يكفروه، ويذكروه فلا ينسوه، وموضوع اليوم متى يكون الإطعام واجباً، ومتى يكون مستحباً، لطلاب ثالث متوسط مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي.
متى يكون الإطعام واجباً، ومتى يكون مستحباً
الإجابة الصحيحة هي:
- يكون الإطعام واجباً، عند إطعام الرجل أهل بيته، وإغاثة الملهوف الجائع، والضيافة الواجبة.
- يكون الإطعام مستحباً، عند إطعام الفقراء و المساكين.
ما الأصل في الأطعمة والأشربة؟
الإجابة الصحيحة هي: “أن الأصل في الأطعمة والأشربة هو الإباحة، إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه” والأدلة على هذه القاعدة كثيرة منها:
- قوله تعالى: ﴿يٍٰأيها الناس كلوا مما في الأرض حلٰلاً طيباً﴾، فدلت الآية الكريمة على أن جميع المخلوقات النافعة مباحة، ومنها الأطعمة والأشربة.
- قوله تعالى: ﴿قل لآ أجد في مآ أوحى إلى محرماً على طعام يطعمه إلآ أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجساً أو فسقاً أُهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفوراً رحيم﴾.
ما الواجب تجاه نعمة الطعام؟
الإجابة الصحيحة هي: “شكر الله تعالى على نعمة الطعام والشراب”، حيث أباح الله تعالى لعباده أن يأكلوا من الطيبات، وأوجب عليهم أن يشكروه عليها، وبين لهم أن هذا الشكر هو مقتضى العبودية لله تعالى، فقال الله تعالى: ﴿يٰٓأيها الذين ءامنوا كلوا من طيبٰت ما رزقنٰكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون﴾.
وصلت معكم إلى نهاية المطاف في مقالنا بعنوان حل سؤال: "متى يكون الإطعام واجباً، ومتى يكون مستحباً"، عبر موقعنا الإلكتروني ﴿اعرفها صح﴾ للمحتوى العربي، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.
الإجابة الصحيحة هي:يكون الإطعام واجباً، عند إطعام الرجل أهل بيته، وإغاثة الملهوف الجائع، والضيافة الواجبة.يكون الإطعام مستحباً، عند إطعام الفقراء و المساكين.