ترند

ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا

اعلان
ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا

أنزل الله القرآن كله إلى السماء الدنيا، ثم بعد ذلك فرقه في بضع وعشرين سنة، فكانت السورة تنزل لسبب يحدث، والآية جواباً لمستخبر، وفي موضوعنا هذا سنوضح ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا لطلاب الصف الثالث متوسط في كتاب مادة الدراسات الاسلامية الفصل الدراسي الأول.

ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا

اعلان

الإجابة الصحيحة هي: “هذه الآيات نزلت في الشيخين (أبي بكر) و(عمر) رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم، حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالقعقاع بن معبد وأشار الآخر بالأقرع بن حابس رضي الله عنه، فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنه: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله تعالى: ﴿يٰأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي“.

بين معاني الكلمات الآتية:

سنبين لكم في هذه الفقرة بعض معاني الكلمات من سورة الحجرات لكل من الكلمات الآتية:

  • ﴿تجهروا﴾: معناها (ترفعوا أصواتكم).
  • ﴿تحبط﴾: معناها (تبطل).
  • ﴿يغضون﴾: معناها (يخفضون).
  • ﴿الحجرات﴾: معناها (جمع حجرة، والمراد بها هنا غرف نسائه صلى الله عليه وسلم).

استنتج فائدة قوله تعالى:

  • ﴿يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق …﴾.
  • من فائدة هذه الآية (فضل الصحابة رضي الله عنهم على بقية الناس بتعلمهم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسرعة توبتهم ورجوعهم إلى الحق).
  • ﴿إن الذين ينادونك من وراء الحجرٰت أكثرهم لا يعقلون﴾.
  • من فائدة هذه الآية (النصيحة تكون بالرفق أولاً، فربما يكون الشخص المخطىء جاهلاً غير عالم).
بهذا نكون قد اكملنا مقال اليوم الذي تحدثنا فيه عن إجابة سؤال: "ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا"، كذلك تعرفنا على المعنيان بالخطاب في قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)، وفي الخير مثل ما عودناكم سوف نلقاكم في مقال آخر عبر موقعنا الإلكتروني ﴿اعرفها صح﴾ للمحتوى العربي، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.
ما سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا

الإجابة الصحيحة هي: “هذه الآيات نزلت في الشيخين (أبي بكر) و(عمر) رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم، حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالقعقاع بن معبد وأشار الآخر بالأقرع بن حابس رضي الله عنه، فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنه: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله تعالى: ﴿يٰأيها الذين ءامنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي﴾”.

السابق
تستخدم الكاميرا الوثائقية لعرض وتكبير مواد متنوعة مما يتح رؤيتها بوضوح مثل…
التالي
تقلل من فرصة انقلاب الأسماك الجانبي في الماء