الفهرس
أهلاً ومرحباً بكم طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي اليوم سنتحدث عن موضوع الإجابة الصحيحة لسؤال: عندما جاءَ المقترِض إلى الرجل الذي كان قد أسلفه، لم يُبَين له سبب تأخره في المجيء، بل جاء ليتأكد من وصول المال إليه. صواب خطأ. في مادة لغتي الجميلة من الفصل الدراسي الأول وموضوع خشبة المقترض الأمين. ابقواء معنا لنفيدكم أكثر…
عندما جاءَ المقترِض إلى الرجل الذي كان قد أسلفه، لم يُبَين له سبب تأخره في المجيء، بل جاء ليتأكد من وصول المال إليه. صواب خطأ
الإجابة الصحيحة هي: خطأ، وذلك لأن عندما قدم الذي كان أسلفه، فأتى بألف دينار، فقال: والله مازلت جاهداً في طلب مركب لاتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشداً.
خشبة المقترض الأمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعضهم أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيداً، قال: فائتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبه يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركباً، فأخذ خشبه فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر فقال: اللهم إنك تعلم إني كنت تسلفت فلانًا ألف دينار، فسألني كفيلاً فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً فقلت: كفى بالله شهيداً، فرضي بك، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها. فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي أسلفه ينظر، لعل مركباً قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطباً، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفة، فأتى بألف دينار، فقال: والله مازلت جاهداً في طلب مركب لاتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشداً.
إلى هنا ينتهي مقال اليوم الذي كان يحمل الإجابة الصحيحة لسؤال: عندما جاءَ المقترِض إلى الرجل الذي كان قد أسلفه، لم يُبَين له سبب تأخره في المجيء، بل جاء ليتأكد من وصول المال إليه. صواب خطأ. فكانت الإجابة خطأ كما وضحناه لكم أعلا هذا المقال المقدم عبر موقعنا الإلكتروني اعرفها صح للمحتوى العربي أونلاين.
الإجابة الصحيحة هي: خطأ، وذلك لأن عندما قدم الذي كان أسلفه، فأتى بألف دينار، فقال: والله مازلت جاهداً في طلب مركب لاتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشداً.