الفهرس
تريد معرفة إجابات نموذجية لجميع الأسئلة التعليمية للمنهج السعودي، أصبح بأمكانك ذلك من خلال موقعنا الإلكتروني موقع اعرفها صح للمحتوى العربي ، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكم إجابة سؤال: تعريف العبادة شرعا … ، كان هذا السؤال من ضمن أسئلة مادة الدراسات الإسلامية التعليم الثانوية/ مسارات، لمعرفة الإجابة النموذجية دعونا نكمل قراءة الفقرات القادمة….
تعريف العبادة شرعا
الإجابة الصحيحة هي:” كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة “
العبادات الظاهرة
- مثل : التلفظ بالشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وبر الوالدين والإحسان للجار.
العبادات الباطنة
- مثل : الإيمان بالله وملائكته ورسله وحب الله تعالى والخوف منه ورجائه والتوكل عليه.
منزلة العبادة
- خلق الله تعالى الخلائق من أجل عبادته عز وجل ؛ وحده لا شريك له ؛ فقال سبحانه :”وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ “.
- أمر الله تعالى بعبادته في جميع الأحوال ؛ كما قال سبحانه :” وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ “.
- أن جميع الرسل عليهم السلام من أولهم إلى آخرهم دعوا إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له ؛ كما قال سبحانه :” وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ “.
- ذم الله المتكبرين عن عبادته ؛ وتوعدهم بالجحم بقوله :” ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ” . والقلب إذا ذاق طعم عبادة الله وحده ؛ لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا الذا ولا أطيب ولا يخلص أحد من الأم الدنيا ونكد عيشها إلا بعبادة الله وحده لا شريك.
كيف يتخلق للعبد حلاوة عبادة الله تعالى من خلال عبادته الظاهرة والباطنة ؟ مع التمثيل
- بأن يتعبد لله في العبادات المختلفة يحب ومحبة للخالق.
- وأنه ليس تفضلا منه بل واجب عليه لله تعالى.
- فمن العبادات الظاهرة هي التلفظ بالشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
- ومن العبادات الباطنة هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدرة خيره وشره.
- ولا بد أن يكون الظاهرة غير مناقضا للباطن.
شمولية العبادة
- نلحظ من خلال تعريف العبادة أنها تستوعب كل أنواع القربات والطاعات التي يحبها الله ؛ كما أنها شاملة لكل أعمال المؤمن ؛ وإذا نوى بها القربة أو يعين عليها ؛ فإن من كان مقصوده ومرادها عباد الله وحده لا شريك له ؛ وابتغاء مرضاته ؛ فإنه يثاب على المباحات التي يقصد بها الاستعانة على الطاعة كالنفقة والنوم والأكل ونحو ذلك ؛ فمن اكل الطيبات بنية الاستعانة على عبادة الله تعالى وطاعته فهو مأجور مثاب ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم :” إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نفقَةً يحتَسبُها فَهِي لَهُ صدقَةٌ”. كما أن العبادة هي أيضآ نعم جميع مجالات الحياة المتنوعة ؛ سواء العبادات المحضة كالصلاة والصيام أو غير المحضة كالمعاملات والبيع والشراء ؛ وكذا البحث العلمي والاكتشافات والمخترعات النافعة وغيرها ؛ إذا قصد الداخل في هذه المجالات وجه الله .
نصل الآن إلى ختام مقالنا هذا المقدم من موقع ٫٫ اعرفها صح ٫٫ والذي تعرفنا فيه على إجابة سؤال: تعريف العبادة شرعا ...؛ أرجو بأن أكون قد قدمت مقالنا مفيداً ينال أعجابكم.