الفهرس
يعتبر موقع اعرفها صح، واحد من أهم الموقع الإلكتروني التي، تقديم العديد من المعلومات التعليمية، وكذلك الخدمية، لذلك فانه من خلال صياغ هذا المقال سوف نتعرف اعزئي الطلاب والطالبات على سؤال مهم وهو التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ، والذي يعد من اسئلة مادة الدراسات الإسلامية للصف الثاني المتوسط، لذلك إستمرو معنا أسفل المقال.
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف
الإجابة الصحيحة هي:” تعريف الشفاعة اصطلاحا “.
تعريف الشفاعة
- لغة : من الشفع ،وهو الوتر .
- اصطلاحا: التوسط للآخرين بجلب منفعة لهم ،أو دفع مضرة عنهم .
- المراد : هنا الشفاعة عند الله تعالى في الآخرة.
حقيقة الشفاعة
سؤال الله تعالى يوم القيامة منفعة للعباد أو بعضهم كالإذن في الحساب ، أو دخول الجنة، أو رفعة الدرجات فيها ،أو الخروج من النار ، أو تخفيف عذابها على من يشفع له .
شروط الشفاعة
الشفاعة عند الله تعالى يوم القيامة لا تقبل إلا بشرطين:
الشرط الأول: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع ، والدليل عليه .
قوله تعالى:”مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ”
قوله تعالى:”وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ”
الشرط الثاني رضا الله تعالى عن المشفوع لها ،والدليل عليه:
قوله تعالى:” وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ”
قوله تعالى:” وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ﴾
الشفاعة لاتكون إلا لأهل التوحيد خاصة
الشفاعة يوم القيامة خاصة بأهل التوحيد، الذين رضي الله تعالى عنهم فلا تكون لمن أشرك بالله تعالى.
الأدلة عن الشفاعة إلا لأهل التوحيد خاصة
قال تعالى:”وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا” المراد بالعهد هنا : التوحيد، وقول : لا إله إلا الله، بمعنى: إن المجرمين( المراد بهم المشركين ) لا يستحقون الشفاعة، وانما يستحقها اهل التوحيد الذين اتخذوا عند الله عهدا بتوحيدهم أباه .
حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «قلت: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة، فقال: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه نفسه.» ،ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في حقيقة الشفاعة : ( إن الله سبحانه هو الذي يتفضل على اهل الإخلاص، فيغفر لهم بواسطة الدعاء من اذن له إن يشفع ،ليكرمه وينال المقام المحمود، فالشفاعة التي نفاها القرآن، ما كان فيها شرك ، ولهذا اثبت الشفاعة بإذنه في مواضع، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم انها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص ).
أسباب إدراك الشفاعة يوم القيامة
بين النبي صلى الله عليه وسلم اعمالا من عملها فهو حقيق إن يشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة منها :
إخلاص التوحيد لله جل وعلا ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، : أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه نفسه.»
قول الدعاء الوارد بعد الأذان، فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((مَن قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوةِ التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلة، وابعَثْه مقامًا محمودًا الذي وعَدْتَه – حلَّت له شفاعتي يوم القيامة))
الشفعاء يوم القيامة
يأذن الله في الشفاعة يوم القيامة لبعض عباده، ومنها :
النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أعظم الشفعاء من الخلق .
والدليل على هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُوهَا. فَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأِمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،فَهِيَ نَائِلَةٌ، إِنْ شَاءَ الله، مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً”.
الملائكة الكرام عليهم السلام
والدليل على هذا قول الله تعالى:” وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى”
المؤمنون
والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم:”حتى إذا خلص المؤمنون من النار ،،فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق ، من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار ، يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون ، فيقال لهم . أخرجوا من عرفتم ، فتحرم صورهم على النار ، فيخرجون خلقًا كثيرًا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه ، وإلى ركبتيه ، ثم يقولون: ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به ، فيقول: ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه ، فيخرجون خلقًا كثيرًا ، ثم يقولون: ربنا لم نذر فيها أحدًا ممن أمرتنا ، ثم يقول: ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه ، فيخرجون خلقًا كثيرًا ، ثم يقولون: ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدًا ، ثم يقول: ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه ، فيخرجون خلقًا كثيرًا ، ثم يقولون: ربنا لم نذر فيها خيرًا. وكان أبو سعيد الخدري يقول: إن لا تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقول الله عز وجل: ” شفعت الملائكة ، وشفع النبيون ، وشفع المؤمنون ، ولم يبق إلا أرحم الراحمين.
الشهداء.
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته”.
أولاد المسلمين الذين يموتون قبل البلغ ،يشفعون لأبائهم وامهاتهم.
والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم:- صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه – أو قال أبويه -، فيأخذ بثوبه – أو قال بيده -، كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا، فلا يتناهى – أو قال فلا ينتهي – حتى يدخله الله وأباه الجنة .
القرآن الكريم، وبعض سورة منه كسور البقرة ، وال عمران، وتبارك.
وهما بدا على هذا :- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ”.
أخيراً أحبتي الاعزاء نكون إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية المقال المقدم من موقع اعرفها صح للمحتوى العربي والذي قدمنا لكم فيه إجابة سؤال :-التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة تعريف ، أرجو أن يكون المقال قد نال اعجابكم وشكرا
الإجابة الصحيحة هي:” تعريف الشفاعة اصطلاحا “.