إذا كان المشروب لا يسكر إلا الكثير منه فقليله مباح

يترتب على تعاطي المخدرات والمسكرات آثار أشد من غيرها، واليوم سوف نتطرق للحديث عن سؤال: إذا كان المشروب لا يسكر إلا الكثير منه فقليله مباح، لطلبة الصف الثالث متوسط من كتاب مادة الدراسات الإسلامية الفصل الدراسي الأول للمنهج السعودي، ويمكنكم الاطلاع على الفقرة التالية لمعرفة الحل الصحيح.

إذا كان المشروب لا يسكر إلا الكثير منه فقليله مباح

الإجابة الصحيحة هي: “خاطئة”، وذلك لأن المسكرات حرام بجميع أنواعها، سواء أكانت على صورتها الطبيعية؛ كأنواع من النبات يسكر أكله، أم كانت مصنعة، أم مستخرجة من مواد أخرى، والدليل على ذلك حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل مسكر حرام”.

مثل بمثال على ما يأتي:

• حيوان مأمور بقتله، الإجابة هي: “الفأر”.
• حيوان منهي عن قتله، الإجابة هي: “الهدهد”.
• طعام مشتبه بحرام، الإجابة هي: “اشتباه العصير بالخمر”.
• طعام مختلط، الإجابة هي: “لحم شاة قلي بدهن نجس”.

ما حكم تعاطي المخدرات؟

الإجابة الصحيحة هي: “المخدرات حرام بجميع أنواعها”، وبأي صفة كان تعاطيها، عن طريق الأكل، أو الشرب، أو التدخين، أو الشم، أو الاستنشاق، أو الحقن، أو غير ذلك.

ما هي أضرار تعاطي المخدرات؟

يترتب على تعاطي المخدرات آثار ومفاسد أشد من المسكرات، وقد أثبتت التحاليل الطبية، والتجارب العلمية، والواقع الملموس: إن المخدرات بأنواعها سبب لكثير من الأضرار، والمفاسد، من أهمها ما يلي:

• أضرار دينية، مثل: التكاسل عن العبادات، والصد عن ذكر الله، والصلاة.
• أضرار اجتماعية، مثل: كثرة المشاكل الأسرية، الوقوع في الجريمة، إثارة العداوة، والبغضاء.
• أضرار اقتصادية، مثل: ضعف الإنتاج، استنزاف المال.
• أضرار صحية، مثل: الاضطراب، والتوتر، والقلق، الغثيان والقيء، التهاب الفم وغشاء المعدة.

اعرفها صح: من شروط الذكاة.

أحبابي طلاب وطالبات الصف الثالث من مرحلة التعليم المتوسط وصلنا معاً إلى ختام مقال آخر من مقالات موقعنا الإلكتروني ﴿اعرفها صح﴾ للمحتوى العربي، حيث تحدثنا في هذا المقال عن إجابة سؤال: "إذا كان المشروب لا يسكر إلا الكثير منه فقليله مباح"، نرجو لكم الاستفادة من هذا المقال.